• غرفة الشرقية : تدشين المليك لـ"مشاريع الشرقية" دفعة كبرى للإقتصاد الوطني وقفزة في برنامجي التحول والروية

    01/12/2016

     

     

     

     

     

     


    أعضاء مجلس الإدارة  يعبرون عن امتنانهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة للمنطقة الشرقية
    غرفة الشرقية : تدشين المليك لـ"مشاريع الشرقية" دفعة كبرى للإقتصاد الوطني وقفزة في برنامجي التحول والروية 
    العطيشان : الزيارة تعبير واقعي للمُضي قدمًا نحو تحقيق رؤية 2030


    أعرب أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية عن امتنانهم وفرحتهم الغامرة بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- للمنطقة الشرقية، مؤكدين اعتزازهم وتفاؤلهم بهذه الزيارة، التي تحمل معها الخير والنماء ليس لأبناء المنطقة فحسب، بل للمملكة جميعها، مُشيرين إلى مردوداتها وانعكاساتها الإيجابية على مسيرة النمو الاقتصادي وعلى القطاع الخاص ودوره فيها، لافتين إلى أنها جاءت تعبيرًا واقعيًا للمُضي قدمًا نحو تحقيق رؤية 2030م.
    طابع خاص
    أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – سلمه الله- إلى المنطقة الشرقية؛ جاءت تأكيدًا على التلاحم والترابط الذي يجمع القيادة بالمواطنين صفًا واحدًا في مسيرة البناء والتشييد المستدام، التي تشهدها البلاد في مختلف مناطقها وبمشاركة كافة القطاعات، لافتًا إلى أن هذه الزيارة ذات طابع خاص كونها تصب في دفع مسيرة رؤية المملكة 2030م، التي انطلقت على يديه الكريمتين، لأجل تحقيق تنمية متنوعة ومستدامة في الحاضر والمستقبل.
    وأضاف العطيشان، أن افتتاح جلالته وتدشينه لعدد من المشروعات التنموية والصناعية والمعرفية الكبرى، بجانب أنه ينعكس بالإيجاب على المواطن باعتباره محور رأس التنمية وهدفها، ينعكس على قطاع الأعمال في تطوره ونموه لاسيّما من ناحية التشغيل والإنتاج، وقال العطيشان، (إن تكّرم خادم الحرمين بحضوره وتشريفه المنطقة الشرقية هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا واستنهاضًا نحو مزيد من العمل والاجتهاد  لأجل رفعة وطننا الغالي).
    ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، حسن مسفر الزهراني، (إنه بقدر ما اكتسبته زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- إلى المنطقة الشرقية، من أهمية خاصة قوامها تلّمُس القائد لاحتياجات مواطنيه والوقوف عليها شخصيًا، بقدر ما رسخت مكانة المنطقة الشرقية كعنوان للثقافة كأحد أهم عناصر  قوة المملكة في رؤية 2030م)، مشيرًا إلى أن افتتاح مركز الملك عبد العزيز الثقافي "إثراء" ، يعد انطلاقة للمنطقة والمملكة كلها نحو العالمية في الاقتصاد المبني على المعرفة، مؤكدًا أن بقية المشاريع المُقرر تدشينها في هذه الزيارة الميمونة صناعية كانت أو خدمية خطوة فعالة نحو البناء والتنمية، قائلاً: إننا اليوم نبدأ مرحلة جديدة نحو تنويع مصادر الدخل القومي وتفعيل أكبر للقطاع الخاص في التنمية، وهذه الزيارة هي اضافة للمنطقة من خلال افتتاح مشاريع حيوية وتنموية وحضارية ستسهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
    التنمية المستدامة
    وأبدى من جهته، محمد سعد الفراج، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، سعادته بالزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة، مؤكدًا اعتزازه وأهالي المنطقة كبيرها وصغيرها بهذه الزيارة المباركة، معتبرًا إياها زيارة للتفاؤل والأمل بخاصة وهي مصحوبة -بحسب قوله- بتدشين جملة من المشاريع ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تدفع بعجلة التنمية المستدامة في المملكة إلى طريقها المرسوم لها. 
    وأضاف الفراج، بقوله: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين - سلمه الله – هي شرفٌ كبير للمنطقة، وتجسيدًا لمدى حرص جلالته على الالتقاء بشعبه وتفقد شؤونه والحث على إنجاز مصالحه والوقوف على المشاريع التي تخصه.
    فيما رأى عضو مجلس الإدارة، إبراهيم محمد آل الشيخ الدوسري، أن زيارة خادم الحرمين الشرفين للمنطقة، جاءت امتدادًا وتأصيلاً لفلسفة ونهج الملك المؤسس عليه رحمة الله تعالى، في الحرص على أن يكون القائد قريبًا من شعبه متطلعًا على أحلامه ساعيًا إلى تحقيقها، كما أنها تًمثل خطوة جادة لمسيرة التنمية التي انطلقت في مختلف مناطق المملكة، لافتًا آل الشيخ، إلى نوعية وحجم المشاريع التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين، والتي تشمل مشاريع سكنية وبتروكيماوية عدة، إضافة إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي، مبينًا كيف تُسهم هذه المشاريع على اختلاف أنواعها وأهدافها في دفع عجلة التنمية إلى الأمام، منوهًا إلى مشروع "ضاحية الأصفر"، الذي سيضع الملك – حفظه الله- حجر الأساس له في محافظة الإحساء، ويتكون من 100 ألف وحدة سكنية متكاملة يتم تنفيذها على المدى الطويل، مؤكدًا أن هذا المشروع وحده يؤثر إيجابًا على كل من مسار الإسكان بالنسبة للمواطنين في المحافظة وأيضًا على حركة قطاع المقاولات في المنطقة.
    الحركة الاقتصادية
    وعبّر من جانبه، عضو مجلس الإدارة، بندر بن رفيع الجابري ، عن فرحته الغامرة بقدوم الملك سلمان – أيده الله- للمنطقة الشرقية، معتبرًا هذه الزيارة بمثابة تشريف كبير للمنطقة.
    وأكد الجابري، أن المشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشرفين في زيارته الميمونة سوف تصب في تحقيق أهداف كل من برنامج التحول الوطني 2020م ورؤية المملكة 2030م، وذلك بتنويع القاعدة الاقتصادية واتساع استيعابها للطاقات الوطنية البشرية، فضلاً عن توسيع الطاقة الإنتاجية والتشغيلية لاسيمّا للقطاع الخاص، الذي يقدم الآن دورًا كبيرًا بالشراكة مع القطاع العام وصولاً لاقتصاد وطني يحمل كافة مؤشرات المتانة والاستدامة.
    وتمنى من جهته عضو المجلس رشيد عبدالله الرشيد، أن تحمل الزيارة الميمونة في طياتها الخير والنماء لأبناء المنطقة والمملكة أجمعين، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، التي رأى أنها مثال حي لمدى حرص القيادة على تحقيق النماء والرخاء للمواطن في كافة أرجاء المملكة، مؤكدًا أن المنطقة الشرقية حظيت منذ تأسيس المملكة على يد القائد المؤسس - طيب الله ثراه- بكل اهتمام ورعاية وأن هذه الزيارة تصب في مصلحة المواطن وإثراء عقله بالمعارف والعلوم، مشيرًا إلى تدشين مركز الملك عبد العزيز الثقافي، الذي اعتبره الرشيد بمثابة مصدر إشعاع ثقافي وحضاري ضخم ليس لأهالي المنطقة فحسب بل للمملكة جميعها.

    حزمة من الاصلاحات
    وفي سياق متصل، أعربت عضو مجلس الإدارة، سميرة عبدالرحمن الصويغ، عن مدى سعادتها بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبد العزيز –سلمه الله- إلى المنطقة الشرقية، منوهةً إلى أن المرأة في عهده الميمون صُنفت ضمن عناصر القوة التي تمتلكها المملكة)، وأشارت الصويغ، إلى الدعم الذي حظيت به المرأة في شتى المجالات والعمل على دفع عجلة تطورها في المجتمع لتتبوأ مناصب قيادية عديدة أثبتت فيها جدارة استحقاقها لها.
    وأضافت الصويغ، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية تأتي في وقت تتجه فيه المملكة إلى تنفيذ حزمة من الاصلاحات الاقتصادية بغية تدعيم أواصر الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، لافتةً إن حزمة المشاريع المقرر تدشينها خطوة في سبيل هدف الوصول إلى اقتصاد متنوع يحقق الشراكة المتكاملة بين القطاعين العام والخاص في الدولة، داعية سيدات الأعمال في المنطقة إلى الاستفادة من هذه الاصلاحات الاقتصادية في زيادة مشاريعهن وقدراتهن الإنتاجية.
    وأبدى من جانبه عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولات عبدالحكيم حمد العمار الخالدي، عن بالغ ترحيبه بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان –أيده الله- إلى المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تدعم مسيرة التنمية في المنطقة، التي انطلقت بهدف تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات ومن ثمّ التحول إلى مجتمع الرفاهية، وقال الخالدي، إن العطاء الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم لمختلف القطاعات بالدولة وفي مختلف المناطق يعد إنجازًا قياسيًا، وإن دل على شيء فإنما يدل على رؤية واضحة ونظرة ثاقبة وطموح كبير في خدمة هذه البلاد التي تأسست على النهج القويم ، فالزيارة جاءت تلمس احتياجات ومتطلبات المواطنين وهذا ليس بمستغرب عنه – حفظه الله – مما يؤكد عمق التلاحم والترابط بين ولاة أمرنا والمواطنين ، فتدشين المشاريع العملاقة هي التي تكمل النهضة الصناعية والتنموية التي تعيشها المملكة بصفة عامة والمنطقة الشرقية بصفة خاصة في عهده الزاخر - حفظه الله - والتي باتت صروحاً شامخة أصبحت فخرا للمواطنين السعوديين.
    القيادة الرشيدة
    وبيّن عضو المجلس  عبدالعزيز محمد العثمان، أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو مثالاً واقعيًا للقيادة الرشيدة ونموذجًا للقائد الساعي إلى رفعة وطنه بين الأمم، مشيرًا إلى أنه منذ توليه مقاليد الحكم وهو ينظر للمناطق وتنميتها في مختلف المجالات نظرة متوازنة، هدفها استغلال كافة مقوماتها ومواردها الاستغلال الأمثل، وتوقع العثمان، مزيدًا من الحراك الاقتصادي في المنطقة لاسيّما بعد هذه الزيارة الميمونة التي ستشمل افتتاح وإطلاق عددًا من المشاريع التنموية والصناعية والثقافية الكبرى، لافتًا إلى ما تبديه القيادة من تواصل دائم بمختلف مناطق المملكة للاطلاع على أحوال المواطنين وتحقيق رفاهيتهم.
    وقدّم من جانبه عبدالمحسن عبدالمجيد الفرج، تهانيه للمنطقة الشرقية التي تتزين وتبتهج اليوم فرحًا وسعادة للقاء ملك الحزم والعزم، قائلاً: إن حلول الملك سلمان للمنطقة الشرقية هو بشرى سارة للمنطقة وجميع أبنائها، مؤكدًا على أن هذه الزيارة تُقدم دليلاً واضحًا على مدى اهتمام الحكومة الرشيدة بكل ما يهم المواطن ويحقق أمانيه وتطلعاته، واعتبر الفرج، أن تدشين مشاريع كمركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" بجانب أنه يصب في مجال تنمية المهارات في الصناعات القائمة على المعرفة والابتكار والتحول إلى اقتصاد المعرفة، يعتبر تجسيدًا للرعاية والمتابعة الميمونة لهذا الجزء الغالي من أرض الوطن، وقال الفرج، إن المملكة اليوم تشهد انطلاقة اقتصادية كبرى، تتخذ من التنوع مجالاً لحركتها ومن الاستدامة هدفًا لاستمرار النمو ومن المعرفة العلمية وسيلة للانطلاق.
    التواصل المباشر
    ومن جانبه عضو المجلس قال غدران سعيد غدران، إن المنطقة الشرقية تحيا هذه الأيام فرحة كبيرة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين – سلمه الله-، مُبديًا فرحته الغامرة واعتزازه وفخره بهذه الزيارة الميمونة، واستطرد غدران قائلاً: إننا تعودنا من قادتنا وولاة أمرنا ـ حفظهم الله - حرصهم على التواصل المباشر مع المواطنين بجميع أطيافهم والوقوف بشخوصهم على المشاريع التنموية التي تصب في صالح المواطنين.
    وأضاف غدران، أن هذه الزيارة تحمل في مضمونها الخير الكثير للمنطقة وأبنائها، مشيرًا إلى أهمية المشروعات التي يفتتحها الملك سلمان كمشروع الإنتاج الجديد في منيفة كونه يُشكل أكبر مشروع من نوعه في صناعة النفط، وكذلك مشروع بناء معمل الغاز في واسط، الذي يأتي متسقًا مع رؤية المملكة 2030م، وغيرهما من المشاريع الخدمية والثقافية الكبرى التي تعد نقل حضارية للمملكة.
    وقال عضو مجلس الإدارة  فهد عبدالرحمن الثنيان، إن هذه الزيارة بشرة خير وسعادة لكل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن، لافتًا إلى ما تجسده زيارات خادم الحرمين الشريفين إلى مناطق المملكة من حب متبادل بين القيادة والشعب.
    وأضاف، إن هذه الزيارة تأتي في إطار دعمه المستمر لمواكبة التطور السريع في نمو  كافة القطاعات، مبينًا أن افتتاح مشاريع اقتصادية وتنموية بهذا الحجم سوف يكون لها أكبر الأثر على القطاع الخاص ونموه في الفترات القادمة، وأيضًا على مسيرة التنمية المعززة للفرص الاستثمارية وانتشارها في كافة أرجاء المنطقة، متوقعًا بأن تشهد المنطقة عقب هذه الزيارة الميمونة كيانات استثمارية جديدة ومزيدًا من الفرص الوظيفية لاسيما في المجالات الصناعية والتجارية والسياحة المعرفية.
    الأيدي الوطنية
    ورحب عضو مجلس الإدارة، فيصل صالح القريشي، بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - إلى المنطقة الشرقية، وقال إن لهذه الزيارة أثر كبير في نفوس المواطنين والمقيمين، كونها تزف معها بشارات الخير والنماء والتطور للمنطقة. 
    وتابع القريشي، إن المشاريع التي يدشنها مليكنا تُثبت بلا شك أن قيادتنا الرشيدة حريصة على رعاية مواطنيها وتحقيق مصالحهم، وذلك بتوسيع قاعدة الخدمات المقدمة، التي تنعكس بتوسع في الفرص الاستثمارية وبالتالي استكمال الدورة الاقتصادية بتشغيل الأيدي الوطنية وزيادة الإنتاج وهو ما يصب في الفكرة الأساسية التي تنطلق من خلالها رؤية 2030م، وهي الوصول إلى تنوع في القاعدة الاقتصادية.
    وفي السياق نفسه، أعرب عضو المجلس فيصل عبدالله فؤاد ابوبشيت، عن سعادته واعتزازه بوجود خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– سلمه الله- هذه الأيام على أرض المنطقة الشرقية، وقال إن المشاريع التي يُطلق إشارة البدء فيها أو تلك التي يفتتحها، سوف يكون لها انعكاس مباشر على دورة الاقتصاد في المنطقة، مشيرًا إلى مدى التنوع الذي تتسم به هذه المشاريع ما بين تنموية وصناعية وخدمية وثقافية كبرى،  مؤكدًا أن هذا التنوع سوف ينعكس إيجابًا على مختلف القطاعات الاقتصادية، كما أنها سوف تزيد من فرص العمل لما تحتاجه هذه المشاريع من تخصصات عدة في كافة المجالات.

    الزيارة الأبوية
    وأكد عضو المجلس  محمد يوسف الدوسري، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة، تأتي استكمالاً لمسيرة البناء التي انطلقت في كافة مناطق المملكة برؤية متوازنة، وتحمل في معناها الكثير لما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه –حفظه الله-، وقال إن المنطقة تستبشر هذه الأيام بهذه الزيارة الميمونة لتدشين مشاريع حيوية وتنموية تلامس احتياجات المواطنين وتحقق رفاهيتهم، واصفًا إيها بالزيارة الأبوية التي تدفع بالأبناء نحو مزيد من الجهد والعمل لأجل تحقيق الآمال المنشودة في بناء اقتصادي مؤسس على المواطن الواعي المتسلح بالمعرفة والثقافة.
    فيما رأت عضو مجلس الإدارة  مناهل عبدالله الحمدان، أن هذه الزيارة تدفع بالمنطقة الشرقية ناحية آفاق أكثر اتساعًا من ناحية الفرص الاستثمارية وما تخلقه من فرص متعددة لاسيما في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرةً إلى ما شهدته المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين من ناحية إعادة تحديد دورها وضمان مشاركتها بشكل واضح في عملية بناء الوطن، لافتةً إلى ما تضمنتها رؤية 2030م، من اهتمام كبير بزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، معتبرة ذلك بمثابة نقلة نوعية وتحول كبير في مسيرة المرأة السعودية، معربة عن امتنانها وكافة سيدات أعمال المنطقة الشرقية بهذه الزيارة المباركة، متوقعةً بأن ينتج عن هذه الزيارة والمشاريع المصاحبة المزيد من الفرص لمساهمات أكثر من قبل المستثمرات وسيدات الأعمال في المملكة.
    المليك وشعبه
    كما أعرب عضو المجلس نايف ثلاب القحطاني ، عن سعادتهما الغامرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة، منوهاً بأن هذه الزيارة تحمل معها الخير الوفير لأبناء المنطقة، مشرين إلى المشاريع العملاقة التي يتم افتتاحها على يديه الكريمتين، مثل: مشاريع إنتاج الزيت والغاز والبتروكيماويات ، التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، وتحقق أمام القطاع الخاص مزيدًا من الفرص الاستثمارية.
    فيما قال عضو مجلس الإدارة نجيب عبدالله السيهاتي أن من شأن المشاريع في قطاع الطاقة و القطاعات الخدمية  والثقافية التي تم تدشينها الارتقاء المعرفي بالمواطن السعودي الذي هو رأس مال التنمية، والتي من شأنها أيضًا استيعاب العديد من المشاريع المساندة، وتوسيع قاعدة التوظيف بين الشباب والشابات.
    من جانبه أكد أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، التي تعد الزيارة الأولى له بعد توليه مقاليد الحكم هي بمثابة صورة حية ومعبرة عن مدى التماسك والتلاحم بين المليك وشعبه، فهي مرآه تعكس مدى العلاقة الوطيدة بين القيادة والمواطنين، وعبّر الوابل عن سعادته ومنسوبي غرفة الشرقية بهذه الزيارة، قائلاً: (إن الغرفة وجميع موظفيها يكتسون هذه الأيام بالفرح جراء هذه الزيارة المباركة)، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن مسيرة العطاء والإنماء التي تتواصل في عهده الأمين وصولاً بالمملكة إلى تحقيق النهضة الشاملة والمتوازنة. 
    وأضاف الوابل، أن المشاريع الجديدة التي تُدشن على يد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-   تأتي تطويرًا لما تتميز به المنطقة الشرقية من خصائص اقتصادية عدة لعل أهمها الصناعات المتعلقة بالبترول كأعمال التنقيب والتكرير وصناعات تجميع الغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية، فضلاً عن الخصائص المكانية والثقافية التي تتمتع به المنطقة بين مناطق المملكة، لافتًا إلى أن تدشين مركز إثراء الثقافي، يحمل قيمة مضافة لاقتصاد المعرفة في المملكة، ويتوج المنطقة برداء الثقافة والمعرفة التي هي السبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة.

     

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية